((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي ))) القصة التالية قصيرة لكن
رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
----------------------------------------------------------------------
****************************************************
---------------------------------------------------------------------- بعد
21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب . قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة
> >غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...
> >المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت
> >منذ 19 سنة , ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا
> >أزورها إلا نادراً .في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير
> >؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها : " نعم
> >أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! " فكرت
> >قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ". في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها
> >وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً , وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة . كانت تنتظر
> >عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
> >ابتسمت أمي كملاك وقالت :" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح,
> >ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي " ذهبنا إلى مطعم
> >غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,بعد أن
> >جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
> >.وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني
> >قائلة : " كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ". أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء
> >من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم
> >يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت
> >إلى ما بعد منتصف الليلوعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت : "أوافق أن
> >نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". بعد أيام قليلة
> >توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .وبعد
> >عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة
> >مكتوبة بخطها : " دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم
> >دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة
> >لي......أحبك ياولدي ". في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
> >وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه . لا شيء أهم من
> >الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله
> >وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل ... ---بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله
> >بن عمر وهو يقول : أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى
> >لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .........
> >أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ...
> >تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
> >لك الحياة " * * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *.
> >منقوووووووووووووووووووول